شكلت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عاملاً أساسياً في مساعدة الأشقاء اليمنيين وحقن دمائهم ومنع إنزلاق اليمن نحو الفتنة والفوضى ، وتحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة عبر مرحلة انتقالية لمدة سنتين . فبعد الحصول على موافقة الأطراف الرئيسة في اليمن ، طرحت المبادرة على مجلس الأمن الذي تبناها بالإجماع كحجر الأساس في قراره رقم 2014 / 2011 بشأن اليمن . ووفقاً للمبادرة وآليتها التنفيذية ، تم تشكيل حكومة وفاق وطني وإجراء الإنتخابات الرئاسية ، من أجل العمل تدريجياً على إعادة الاستقرار والسلام في اليمن . وشاركت دول مجلس التعاون في مراقبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير 2012م ، وفاز فيها الرئيس عبدربه منصور هادي . كما رحبت بالقرارات والخطوات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة هيكلة القوات المسلحة وإطلاق الحوار الوطني بين جميع القوى اليمنية تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، وأعربت عن أملها في تكاتف الجميع في السعي لإنجاح المرحلة الانتقالية.