أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الدور البارز الذي قامت به دولة قطر في تيسير عملية تبادل المحتجزين بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان، مؤكداً معاليه أن هذه الجهود تعكس مكانة قطر الراسخة ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار معالي الأمين العام إلى أن الوساطة القطرية الناجحة تمثل نموذجًا يُحتذى به في تسوية النزاعات الدولية بطرق سلمية وبناءة، بما يتماشى مع المبادئ والمعاهدات الدولية، كما أوضح أن هذه المبادرة تسلط الضوء كذلك على الدور الإيجابي لدول مجلس التعاون كشركاء موثوقين في تحقيق الأمن والسلام العالميين، وتعزز من تأثير الدبلوماسية الخليجية على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وأعرب معالي الأمين العام عن فخره واعتزازه بالجهود المتواصلة التي تبذلها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسوية النزاعات ورأب الصدع، بالإضافة إلى دعمها المتواصل للدول إقليميًا ودوليًا، وأكد أن هذه الأدوار البارزة التي تضطلع بها دول المجلس أصبحت محل تقدير واحترام من جميع الأطراف على مستوى العالم، لما تسهم به في تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق التفاهم بين الشعوب.