الأمانة العامة - الدوحة
ذكر معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس ومن خلال تراثها الحضاري العريق وانفتاحها المستنير على كافة الحضارات، والتخطيط المشترك للمسيرة الثقافية في مجلس التعاون، عززت من مكانتها الثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون، اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024، في العاصمة القطرية الدوحة، وترأس الاجتماع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة في دولة قطر –رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول المجلس.
وفي مستهل كلمته قدم معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر،رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، -حفظه الله ورعاه-، وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- على توجيهاتهم الكريمة بتقديم كافة أوجه الدعم للمسيرة الثقافية بدول المجلس، وهو ما أمسى تأثيره واضحاً وجلياً على مظاهر الثقافة في دول المجلس.
وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها لجنة أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول المجلس، والتي ساهمت بإقرار العديد من القرارات وحققت العديد من الإنجازات الثقافية، حتى باتت دولنا تسير بخطى واثقة نحو ساحات التنافس العالمية.
كما ناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول المجلس خلال الاجتماع العديد من البنود المعروضة على جدول أعماله، والمعنية بدعم مسيرة العمل الثقافي في دول مجلس التعاون، ومن أبرزها الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030، وتقرير أعمال مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، والذي يحتوي على مجموعة من الدراسات الهامة التي تبرز التطورات الأخيرة في مجال الترجمة، بالإضافة إلى الموضوعات ذات العلاقة بالتعاون الدولي في المجال الثقافي، والعديد من البنود والمقترحات والرؤى الخليجية المشتركة.