الأمانة العامة- الرياض

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية -رئيس الدورة الحالية- أن العمل الدفاعي الخليجي المشترك يشكل سداً منيعاً ودرعاً واقياً لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المجلس والمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية، مشدداً على أهمية تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول المجلس؛ للمحافظة على مدخرات أوطانها ومكتسبات شعوبها. 

جاء ذلك خلال ترؤس سمو الأمير خالد بن سلمان اجتماع الدورة الـ (19)، وبمشاركة كلا من معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي، وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح، وزير الدفاع بدولة الكويت، وبمشاركة معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة، اليوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر 2022م، بمقر الأمانة العامة بالرياض.
 
وخلال الاجتماع أعرب أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع عن خالص الشكر والامتنان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم - على الاهتمام الكبير بالعمل العسكري الخليجي المشترك.
 
كما تناول الاجتماع العديد من موضوعات العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال والتي أُتخذ بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة لها، وأكد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع خلال الاجتماع على أهمية مواصلة الجهد المشترك وبما يحقق التعاون العسكري الخليجي المشترك بين القوات المسلحة لدول المجلس، وذلك ترجمةً للأهداف والغايات والرؤى السامية لأصحاب الجلالة والسمو لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله ورعاهم .