ذكر معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن افتتاح الأسبوع الخليجي الأول للقانون والتحكيم يجسد حرص واهتمام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون، على مواكبة تطورات التحكيم على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال رعاية وحضور معاليه، لافتتاح الأسبوع الخليجي الأول للقانون والتحكيم، اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م، في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدولية في القانون والتحكيم لدعم وتوطين صناعة التحكيم بدول المجلس، بالإضافة إلى عدد من خبراء وأساتذة القانون والتحكيم في العالم.
وفي مستهل كلمته قدم معالي الأمين العام ، الشكر والتقدير والعرفان لمقام صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين – حفظه الله ورعاه -، ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم - على ما توليه دول المجلس من رعاية واحتضان للمراكز والمكاتب التابعة للأمانة العامة لمجلس التعاون على أراضيها، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات مما يمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه وتعزيزاً لدورها في المسيرة المباركة لمجلس التعاون، مشيراً معاليه إلى أن مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنشأ بقرار من المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته (14) المنعقدة بتاريخ 22 ديسمبر 1993، يمثل ركيزة أساسية في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دول مجلس التعاون، ويعد من المراكز الفعالة والمرموقة لتسوية وحل النزاعات بشكل أسرع وأكثر مرونة.
كما قال معاليه، أن الأسبوع الخليجي للتحكيم، يعتبر فرصة ذهبية لإثراء المعلومات وتبادل الخبرات، فضلا عن أنها ستسهم في تعميق المعرفة القانونية في مجال التحكيم، ومناقشاتها البناءة الأثر البالغ في تحقيق الأهداف المأمولة منه، كون الموضوعات المحددة في برنامج هذا الأسبوع هي موضوعات هامة وجديرة بالنقاش والدراسة من قبل المشاركين فيه نظرا لأهميتها وتأثيرها على مسيرة التحكيم في دول مجلس التعاون.
وفي ختام كلمته، قدم معاليه جزيل الشكر والثناء لجميع المشاركين من شركاء استراتيجيين ومتحدثين وحضور، على جهودهم ومساهمتهم القيمة وتحضيرهم للموضوعات المراد مناقشتها في البرنامج العلمي، للاستفادة من تجارب دولهم، وخبراتهم في التعامل مع التحديات التي يواجهونها في مجال التحكيم، بما يعزز من تقدم وتطوير التحكيم في دول مجلس التعاون، وبخالص التحية والتقدير، إلى مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون وجميع العاملين فيه، على تنظيم هذا الأسبوع الخليجي، وجهودهم الكبيرة في كل ما من شأنه تعزيز وتطوير التحكيم على المستوى الخليجي، متمنياً معاليه بأن يكلل أعمال هذا الأسبوع الخليجي بالتوفيق والنجاح، ويحقق الأهداف والغايات المرجوة منه، بما يعود بالنفع والفائدة على دول مجلس التعاون.
