أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تعزيز وتطوير آليات توفير البيانات والإحصائيات ستساهم بشكل كبير في إبراز العمل الخليجي المشترك، والاستفادة منها في دعم واتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال رعاية وحضور معاليه للورشة التي أقامها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث ومناقشة الرؤية ومسارات العمل للعام 2025 لدعم اتخاذ وصناعة القرار الخليجي ووضع خطط وبرامج لتحقيقها، بمشاركة أصحاب السعادة الأمناء المساعدين وكبار المسؤولين في الأمانة العامة، اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025 في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وفي بداية كلمته ذكر معالي الأمين العام أن هذه الورشة تأتي لتوحيد الجهود والتنسيق والتعاون المشترك بين قطاعات الأمانة العامة والمكاتب الداخلية والخارجية والمركز الإحصائي، للخروج بآليات جديدة لتطوير الإحصائيات والبيانات، بما يسهم في اتخاذ التوصيات والقرارات المناسبة للعمل الخليجي المشترك.
كما أشار معاليه بأهمية الإحصاءات وضرورتها في رسم السياسات العامة ودعم صناعة القرار الخليجي، ووضع خطط وبرامج التنمية الشاملة في دول المجلس، وأن دول المجلس أولت هذا المجال الحيوي اهتماماً كبيراً، وحرصت على أن يواكب ما وصل إليه التقدم العالمي في هذا المجال، وشرعت في وضع الإستراتيجيات والخطط والبرامج والتشريعات اللازمة لتعزيز التكامل الخليجي في مجال المعلومات الإحصائية وتنفيذ برامج البحوث الإحصائية والمشاريع المشتركة وتوحيد التصانيف والأدلة الإحصائية، وزيادة التنسيق المشترك في التعامل مع المؤسسات والتكتلات الإقليمية والدولية في مجالات التخطيط والتنمية والإحصاء.
وفي ختام الورشة قدم معالي الأمين العام الشكر والتقدير لسعادة مديرة المركز الإحصائي، الأستاذة انتصار الوهيبية، والعاملين معها، على جهودهم الطيبة في إقامة هذه الورشة، آملاً معاليه بأن تخرج هذه الورشة بتوصيات قيمة تساهم في تعزيز وتطوير معايير الإحصائيات والبيانات، بما يخدم العمل الخليجي المشترك.