بمناسبة يوم الشباب الخليجي لعام 2024م في نسخته الثالثة والذي يصادف السادس من يونيو من كل عام، تحت شعار (شباب خليجي فاعل ومسئول).


ألقى معالي الاستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة بهذه المناسبة نصها الاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم


نحتفل اليوم في دول مجلس التعاون، بالنسخة الثالثة " ليوم الشباب الخليجي "، تحت شعار " شباب خليجي فعال ومسئول " والذي يصادف 6 يونيو من كل عام ميلادي، وذلك تحقيقاً لتوجيهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - للاهتمام بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، واعطائهم الأولوية ليكونوا قادرين على مواجهة المستقبل وتنمية مجتمعاتهم كونهم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل لدول مجلس التعاون، حيث يمثلون النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها، وهم القوة التي تدفع مجتمعنا الخليجي نحو التنمية، وحمل راية الابداع والابتكار والقيادة.  

وأود في هذه المناسبة ان أؤكد على قناعتنا التامة بأن الشباب الخليجي يدركون الرسالة الواصلة لهم والمسؤولية المناطة بهم تجاه أوطانهم، من خلال التحلي بالعزيمة للقيام بتلك الأدوار مع حرصهم على امتلاك المعرفة والمهارات التي تمكنه من المساهمة في عملية التنمية والتطوير، وكلنا أمل في الله تعالي بأن يكونوا قادرين على قيادة العمل والمشاركة الفعالة، كونهم عماد الحاضر وقادة المستقبل، تحت قياداتنا الحكيمة.

كما قال معاليه، أنه وفي ظل التحديات الجسام المتعددة التي تحيط بنا، فأننا نؤمن إيمان تام بمستوي الوعي الذي يتحلى به الشباب الخليجي لمواجهة هذه التحديات, لاسيما وأنه مؤهلاً للقيام بدوره في مواجهتها، من خلال كفاءته والإمكانيات التي وفرتها دولنا الخليجية ليصبح القوة الفاعلة والقادرة على العمل والانجاز والتطلع للمستقبل، نحو مجتمع خليجي تنموي مستدام. 

كما أكد معاليه لشباب دول المجلس، إن مستقبل دولنا وانجازاته التاريخية في مجلس التعاون مُلك لكم، ونحن في الأمانة العامة نعمل جاهدين مع جميع الجهات ذات العلاقة في دول مجلس التعاون، لحشد الإمكانيات والجهود للتمكين والتنمية لخلق عصراً جديدا مزدهراً بهدف بناء مجتمعاتنا الخليجية، تحقيقاً للأهداف السامية لأنشاء مجلس التعاون لدول خليجنا المعطاء.

واختتم معالي الأمين العام كلمته، بتقديم خالص الشكر الجزيل لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، على حرصهم لتحقيق التوجيهات الصادرة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - والسعي لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانات لخدمة فئة الشباب، كما بارك معاليه الجهود المخلصة التي يقوم بها المسئولين في وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون وتعاونهم الدائم فيما يخدم الشباب والشابات ويعزز الشراكة والتنسيق والتكامل نحو تحقيق الأهداف المنشودة والمرجوة، وإعداد وتنفيذ استراتيجية وبرامج خليجية مشتركة للشباب الخليجي