ثمن معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام من إقامة شعائر الحج وأداء مناسكهم يسهم في خلق أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان وبالشكل الآمن والميسور، وتقديم العناية اللازمة لهم، بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، والاهتمام الكبير التي توليه حكومة المملكة لضيوف الرحمن.
ورفع معالي الأمين العام التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى بالمملكة العربية السعودية -حفظهما الله ورعاهما- على نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالي في الخدمة المقدمة بما في ذلك سلاسة الشراكة بين أجهزة الدولة لتسيير مناسكه، تحت الإشراف المباشر من لدن قيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة.
وأشاد معالي الأمين بأهمية ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من مشروعات جديدة ومتطورة في موسم الركن الخامس ما جعل التكامل في إدارة موسم الحج لهذا العام يصل إلى درجة عالية ومتفردة أشاد بها الحجاج أنفسهم وبعثاتهم، مؤكداً معاليه على أن خدمة الحرمين الشريفين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة تنهض بأدائها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وأبنائه ملوك المملكة العربية السعودية، -رحمهم الله جميعاً-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، سائلاً المولى عز وجل أن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جميع العاملين في القطاعات المختلفة المشرفة على تنظيم حج هذا العام، ليصبح هذا الموسم المبارك سنويًا حاضنةً لمفاهيم وطنية مثل المبادرات الإنسانية والتطوع وغيرها، مما يظهر الطاقات ويطورها لخدمة الدين والوطن.