تتابع دول المجلس بإهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الصومال الشقيق . وفي إطار دعمها لأمن واستقرار ووحدة الصومال ، أكدت دول المجلس تأييدها الرئيس المنتخب شيخ شريف احمد وحكومته الشرعية ، ودعت القوى الصومالية إلى التعاون ورأب الصدع ، وتغليب المصلحة العليا للشعب الصومالي وتحقيق وحدته ، من منطلق أن الاستقرار السياسي في الصومال لن يتحقق الا بتعاون جميع الأطراف ودعم المجتمع الدولي . وفي هذا السياق ، رحبت دول المجلس بالنتائج التي توصل إليها مؤتمر لندن حول الصومال ، المنعقد في 23 فبراير 2012 ، والذي اكد على اهمية دعم وحدة واستقرار الصومال وانجاح العملية السياسـية وضرورة تعاون المجمتع الدولي في مكافحة الارهاب والقرصنة والمجاعة. كما أكدت دول المجلس على ضرورة دعم التنمية في الصومال للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وسعياً منها لتخفيف معاناة الشعب الصومالي الشقيق ، قدمت الدعم السخي في مختلف المجالات ، ودعت إلى تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم المطلوب لإغاثة المنكوبين من أبناء الشعب الصومالي الشقيق ، جراء موجة المجاعة والجفاف التي ضربت منطقة القرن الافريقي . كما دعت إلى تكثيف تلك الجهود والاسراع فيها ، والعمل على تأمين وصول المساعدات لمستحقيها.