News

No content found

Events

No content found

 البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة

البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة
للمجلس الاعلي لدول مجلس التعاون
دولة الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
جمادى الآخرة 1413هـ 29-27
ديسمبر 1992م 23-21


تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الثلثة عشرة في أبوظبي خلال الفترة من 27-29/6/1413هـ الموافق 21-23 ديسمبر 1992م ، وبحضور أصحاب الجلالة والسمو


صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيـان
رئيس دولة الامارات العربية المتحـدة

صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفـة
امير دولــة البحــريــن

صاحب الجلالة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعــود
ملك المملكة العربية السعــوديــة

صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعــيد
سلـطان عــمــان

صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد ال ثانــي
امير دولـة قطــر

صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصبـاح
امير دولــة الكويــت


: مسيرة مجلس التعاون
بحث المجلس الأعلى تطور مسيرة مجلس التعاون من كافة جوانبها في ضوء ما توصلت إليه اللجان الوزارية والمجلس الوزاري من نتائج وتوصيات ، وتداول في الخطوات الكفيلة بتعزيز مسيرة التعاون والتكامل من منطلق اقتناع راسخ بوحدة الهدف والمصير ووفق الأهداف التي حددها النظام الأساسي . وفي القت الذي يعرب فيه المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تم في هذه المسيرة المباركة فإنه يؤكد حرصه على تحقيق طموحات أبناءهذه المنطقة بما يمكنها من مواجهة كافة التحديات والمستجدات الاقليمية والدولية التي تحتم تقوية هذا الاطار الأخوي للتعاون والتكامل ، وتذليل العقبات التي تعترض طرق العمل المشترك واتخاذ كل ما يكفل الارتقاء بها الى مواقع متقدمة في كافة مجالات التعاون .

: تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بعدوان النظام العراقي على الكويت
تدارس المجلس الأعلى مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الخليج ومسار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بعدوان النظام العراقي ، ويلاحظ المجلس استمرار ذلك النظام في مماطلته لتنفيذ جوانب أساسية في قرارات مجلس الأمن واخلاله بشروط وقف إطلاق النار من خلال رفضه اطلاق سراح المحتجزين من الكويتيين ورعايا الدول الأخرى ، ورفضه الالتزام بما توصلت إليه اللجنة الفنية التابعة للأمم المتحدة والخاصة بترسيم الحدود بين البلدين من قرارات ، وعدم تنفيذه لقرارات مجلس الأمن الخاصة بدفع التعويضات بحكم مسوليته القانونية عن الأضرار الناجمة عن عدوانه ، وتباطئه في اعادة كافة الممتلكات الكويتية ومماطلته في إزالة جميع أسلحة الدمار الشامل . ويدين المجلس الأعلى النظام العراقي لعدم امتثاله التام لكافة قرارات مجلس الأمن ، ومواصلة تهديداته لأمن المنطقة واستقرارها ، وخلق مناخ من القلق والتوتر واستمراره في تزييف الحقائق وفي مزاعمه التوسعية في الأراضي الكويتية ، مما يزعزع الاستقرار ويهدد الأمن في المنطقة وينشئ حالة توتر مستمر ، لا يمكن انهاؤها الا بامتثال النظام العراقي لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بعدوانه . ويؤكد المجلس الأعلى دعمه للاجراءات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي ، ويهيب بالمجتمع الدولي مواصلة الضغوط حتى يمتثل النظام العراقي وينفذ جميع قرارات مجلس الأمن لاسيما المتعلق منها بطلاق سراح المحتجزين من الكويتيين ورعايا الدول الأخرى مؤكدا على ضرورة وأهمية استمرارية الموقف الدولي الصلب والحازم تجاه ذلك النظام . ويشيد المجلس بصدور القرار رقم 773 الذي أكد على ضمان مجلس الأمن لحرمة الحدود الدولية بين دولة الكويت والقراق ، ويعبر عن ترحيبه وتقديره للخطوات التي اتخذتها لجنة الأمم المتحدة لترسيم الحدود على الأرض بين البلدين ، ويؤكد المجلس الأعلى مجددا حرصه البالغ على وحدة العراق وسلامته الاقليمية ، ويحمل النظام العراقي المسؤولية كاملة لما يتعرض له الشعب العراقي من أعمال البطش والقمع الدموي . ويؤكد مسؤولية نظام العراق التامة عن أية معاناة انسانية أخرى يتعرض لها الشعب العراقي نتيجة لرفض ذلك النظام تنفيذ قراري مجلس الأمن 706 و 712 اللذين يعالجان الاحتياجات الغذائية والدوائية .

: العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقضية الجزر
إن المجلس وقد استمع الى شرح من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس الدولة الحالية ، حول الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في جزيرة أبو موسى واستمرار الاحتلال الايراني لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى ، ليستنكر تلك الاجراءات واستمرار الاحتلال لما يمثله من انتهاك لسيادة ووحدة أراضي دولة الامارات العربية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة . وإذ يعبر المجلس عن أسفه الشديد وقلقه البالغ للاجراءات الايرانية عير المبررة ، لما فيها من اخلال بالرغبة المعلنة لتطوير العاقات بين الجانبين وتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها العلاقات بين دول المجلس والجمهورية الاسلامية الايرانية ، فإنه يؤكد أن تطوير العلاقات بين الجانبين مرتبط بتعزيز الثقة وبما تتخذه الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجراءات تنسجم مع التزامها بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة ووحدة أراضي دول المنطقة ، وعدم التدخل في الشئون الداخلية . كما يؤكد المجلس بأن استمرار الاحتلال الايراني للجزر الثلاث والاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في جزيرة أبو موسي تمثل اخلال بتلك المبادئ وبالرغبة المعلنة في تطوير العلاقات بين الجانبين ، ويطالب المجلس الجمهورية الاسلامية الايرانية بالغاء وازالة كافة الاجراءات التي اتخذتها في جزيرة أبو موسى وإنهاء اختلالها لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى التابعة لدولة الامارات العربية . ويؤكد المجلس تضامنه التام وتأييده المطلق لموقف دولة الامارات العربية المتحدة ، ويدعم كافة الاجراءات والوسائل السلمية التي تراها مناسبة لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث وذلك استنادا الي الشرعية الدولية وانطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي

: الوضع العربي الراهن
تدارس المجلس مسيرة السلام في الشرق الأوسط الرامية الى انهاء النزاع العري الاسرائيلي والتوصل الى خل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية عل أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام ، ويجدد تأكيد الالتزام بدعم جهود السلام المبذولة ، ويشيد بالدور البناء الذي يضطلع به راعيا المؤتمر . ويعبر عن تطلعه للتوصل الى حل سلمي عادل وشامل ودائم للنزاع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية ، بما يضمن انسحابا اسرائيليا من كافة الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف ويؤمن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير ، ووضع قواعد راسخة لتثبيت الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . ويدين المجلس الأعلى بشدة استمرار أعمال القمع والبطش والتوسع الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة وقيام سلطات الاحتلال بابعاد ابناء الاراضي المحتلة عن وطنهم ، مؤكدا أن عمليات الابعاد وبناء المستوطنات وأعمال القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي تتنافى تماما مع كافة المواثيق والأعراف الدولية وتتنافى وجهود السلام الحالية وتتعارض وروح النظام العالمي الجديد . ويقدر المجلس الأعلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 997 الذي أدان بقوة الاجراء الذي اتخذته سلطات الاحتلال الاسرائيلية بابعاد مئات المدنيين الفلسطينيين وأكد مجددا على سريان اتفاقية جنيف الرابعة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف والذيطالب السلطات الاسرائيلية بأن تكفل العودة المأمونة والفورية لجمع المبعدين الي الأراضي المحتلة . ويدين المجلس الأعلى بشدة اجراءات الابعاد التعسفية الاسرائيلية لانتهاكها حقوق الانسان وخرقها اتفاقية جنيف الرابعة وتهديدها عملية السلام في الشرق الأوسط ، ويطالب مجلس الأمن اتخاذ كل ما من شأنه إرغام سلكات الاحتلال الاسرائيلي على الالتزام بالمواثيق الدولية وتأمين عودة الكبعدين إلى ديارهم . كما يدين المجلس استمرار الاعتداءات الاسرائيلية ضد لبنان الشقيق ، مما أدى إلى ازهاق أرواح الابرياء من أطفال ومدنيين وإفراغ مسافي السلام الجارية من أي مضمون جاد ، ويناشد مجلس الأمن ممارسة ضغوط حقيقية على السلطات الاسرائيلية لكي تتخلى عن سياسات التوسع والعدوان ، وأن تلتزم باحترام استقلال وسيادة ووحدةأراضي لبنان ، وأن تمتثل بشكل تام وغير مشروط لقرار مجلس الأمن 425 وتسحب قواتها من الجنوب اللبناني دونما أية مماطلة . وفي إطار استعراضه للعلاقات العربية ، يرحب المجلس الأعلى بنتائج الاجتماع السادس لوزراء خالجية دول إعلان دمشق المنعقد في سبتمبر 1992 م ، والذي أكد أن الاعلان اطار للتوافق والتفاهم والحوار ونواة لنظام عربي جديد في اطار الجامعة العربية تشارك فيه الدول العربية التي تلتقي مع الدول الثمان في المنظور السياسي وفي قناعتها بضرورة دعم وتطوير العمل العربي المشترك عبر توفير أرضية الاطمئنان في العلاقات العربية بترسيخ التعايش والتعامل والتعاون القائم على احترام السيادة والاستقلال والمصالح المتبادلة ، واحترام مبدأ سيادة كل دولة عربية على مواردها الطبيعية والاقتصادية . ويتابع المجلس تطورات الأوضاع في الصومال الشقيق ، ويعبر عن قلقه العميق وأسفه الشديد لمعاناة الشعب الصومالي نتيجة الحرب الأهلية الدامية ، ويشيد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 794 الخاص بإيفاد قوات دولية إلى الصومال لتوفير المتطلبات الأمنية لعمليات الاغاثة الانسانية ، ويؤكد العزم على دعم تلك الجهود الدولية البناءة التي تشارك فيها مباشرة ثلاث من دول مجلس التعاون . ويناشد المجلس كافة القوى الوطنية الصومالية حقن الدماء ونبذ الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية ، والتعاون مع الجهود الدولية الحالية ، ومعربا عن الأمل في نجاح تلك الجهود المبذولة في اطار قرار مجلس الأمن لتأمين عودة الاستقرار واسلام الى ذلك البلد وللحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية

: العدوان الصربي على جمهورية البوسنة والهرسك
ويتابع المجلس الأعلى بقلق عميق وأسف بالغ استمرار تردي الوضع في جمهورية البوسنة والهرسك نتيجة استرار عدوان القوات الصربية غير النظامية المدعومة من صربيا والجبل الأسود وخرقها القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وانتهاكها لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي جمهورية البوسنة والهرسك ، وإقدام قواتها على ارتكاب أبشع جرائم الابادة العرقية والارهاب والتهجير والاغتصاب ، ويدين المجلس عدوان صربيا والجبل الأسود ، ويطالب مجلس الأمن باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية بما فيها استخدام القوة استنادا الى المادة 42 من الفصل السابع لاعادة الأمن والسلم الدوليين ولارغام قوى العدوان على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومنع إحداث تغيير في التركيبة السكانية أو تحقيق نكاسب اقليمية ، والحيلولة دون مكافأة المعتدين ، وإرغام القوات الصربية النظامية وغير النظامية علي الانسحاب من جمهورية البوستة والهرسك ، وملاحقة المسؤولين عما اقترف من جرائم ضد الانسانية طبقا لاتفاقيات جنيف . ويؤكد المجلس تضامنه المطلق وتأييده التام لجمهورية البوسنة والهرسك في محنتها المؤلمة ودفاعها البطولي عن استقلالها وكيانها وسيادتها ووحدة أراضيها ، ويشيد بقرارات وزراء خارجية المؤتمر الاسلامي في دورتهم الاستثنائية السادسة ، ويطالب مجلس الأمن برفع حظر السلاح المفروض على جمهورية البوسنة والهرسك لكي تتمكن من التصدي للمعتدين والمحافظة على وجودها وفق الحق المشروع في الدفاع عن النفس الذي أقرته المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة ، ويناشد المجتمع الدولي تقديم كافة أشكال العون لجمهورية البوسنة والهرسك من منطلق أن ردع العدوان مسؤؤلية دولية جماعية ، ويدعو الأسرة الدولية الى اتخاذ موقف موحد وحازم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومقررات مؤتمر لندن

: الاعتداء على مسجد بابري
ويعرب المجلس عن استنكاره الشديد وادانته لجريمة الاعتداء على مقدسات المسلمين في الهند والتي تمثلت بهدم مسجد بابري التاريخي والعريق . ويدعو الحكومة الهندية الى تحمل مسئولياتها في اتخاذ مزيد من الاجراءات الكفيلة لحماية المسلمين في الهند واحترام حقوقهم الدينية والحفاظ على مقدساتهم ، وإعادة بناء المسجد كما جاء في تعهد رئيس الحكومة الهندية

: الترحيب بالادارة الأمريكية الجديدة
ويؤكد المجلس أن المرحلة الحالية التي اشهدها دول العالم توفر أفضل الظروف لتعزيز التعاون الدولي ورفض كل ما يعتبر خروجا سافرا على ما استقر من قواعد وأعراف دولية . وفي هذا الصدد يعرب عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، لمواقفه الشجاعة المشرفة والتعاون الذي أبدته الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة ولايته لا سيما الجهود التي أسهم بها فخامته في طار تحرير الكويت ودفعه لمسيرة السلام في الشرق الأوسط ، كما يعرب المجلس عن تطلعه الى استمرار التعاون المثمر مع ادارة فخامة الرئيس المنتخب كلينتون لما فيه مصلحة الأمن والاستقرار والسلام الدولي

: التعاون العسكري والأمني
استعرض المجلس المراحل التي قطعها التعاون العسكري والأمني بين الدول الأعضاء في ضوء التوصيات المرفوعة من وزراء الدفاع ، وتقديرا منه لمتطلبات الظروف الحالية التي تستوجب تعزيز مفهوم الأمن الجماعي وقناعة منه بأن أن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ فقد أقر المجلس الأعلى توصيات وزراء الدفاع وتوصيات المجلس النزاري في مجالات التعاون العسكري التي تصب في الدفاع الجماعي

: التعاون الاقتصادي
عبر المجلس الأعلى عن ارتياحه لتوصل لجنة التعاون المالي والاقتصادي الي تعرفة جمركية موحدة وتطبيقها بشكل تدريجي وكلف اللجنة بوضع نظام متكامل لذلك لعرضه على الدورة القادمة للمجلس الأعلى لإقراره ، كما أقر المجلس الأعلى العمل بالقواعد الجديدة لممارسة تجارة التجزية ، ووافق المجلس على نظام براءات الاختراع لدول مجلس التعاون والنظام الأساسي لمكتب براءات الاختراع الذي سيكون في مقر الأمانة العامة . وأكد المجلس الأعلى التزامه بقرار قمة الدوحة الخاص بإنشاء برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم جهةد التنمية الاقتصادية في الدول العربية وقرر البدء بتنفيذه وفقا للمبادئ والأهداف التي تضمنها قرار انشائه الصادر في الدورة الحادية عشرة للمجلس الأعلى في الدوحة واتفاقية انشائه التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الثانية عشرة بالكويت وكلف الأمانة العامة بدعوة لجنة البرنامج لتحدد في بداية كل عام التزامات البرنامج والانشطة التمويلية له خلال العام طبقا لنظامه ، على أن تحدد التزامات البرنامج لعام 1993 م في شهر مايو العادم . وأعرب المجلس عن بالغ تقديره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، ولحكومته وشعبه للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الأخوة الصادقة ، مشيدا بالاستعدادات الممتازة والجهود الكبيرة التي بذلت من أجل راحة الوفود وتأمين نجاح القمة . ويعبر المجلس عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة التي بذلها معالي عبد الله يعقوب بشارة الأمين العام لمجلس التعاون ، منذ قيام المجلس ، وإسهامه في المسيرة بالكثير من جهده ووقته وخبرته طوال السنوات الماضية ويتمنى لمعاليه كل التوفيق في أي مهام يتولاها في المستقبل ، ويرحب بمعالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للأعوام الثلاثة القادمة . ويتطلع المجلس إلى لقائه في دورته الرابعة عشرة في المملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر 1993 م ، تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عيد العزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية


صدر في أبوظبي
29 جمادى الآخرة 1413 هـ
23 ديسمبر 1992م
                       
All Rights Reserved to the Cooperation Council for the Arab States of the Gulf, Secretariat General 2016